logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
02:23:50 GMT

شهداءُ التغييرِ والبناء… قناديلُ دمٍ تُضيءُ دربَ القدسِ والفتحِ الموعود.

شهداءُ التغييرِ والبناء… قناديلُ دمٍ تُضيءُ دربَ القدسِ والفتحِ الموعود.
2025-08-31 03:44:19

عدنان عبدالله الجنيد.

دماءُ الرهوي ورفاقِه تُشعلُ البحارَ والمحيطات، وتفتحُ عهدَ الصواريخِ الباليستيةِ والمسيرات… والمشاطُ يتوعّدُ بالثأرِ حتى كنسِ الاستكبارِ وإسقاطِ الكيانِ

المقدمة: دماءُ الشهداء وقودُ الثورة:
في زمنٍ تتهاوى فيه عروشُ الظالمين، يكتبُ اليمنُ ملاحمه بالدم لا بالحبر. ارتقى المجاهد الشهيد أحمد غالب الرهوي مع عددٍ من وزراء حكومة التغيير والبناء شهداء، إثر عدوانٍ صهيونيٍ غادرٍ استهدف اجتماعهم الوزاري في صنعاء. لقد أراد العدو إضعاف اليمن، غير أن دماء الشهداء كانت وقودًا لنهضةٍ أكبر، ورسالةً صارخةٍ للعالم: اليمن لا يُكسر، واليمن يُصنع من دماء قادته أمةً صامدةً لا تعرف الاستسلام.
المحور الأول: الحكومة مشروع قرآني للتحرير والسيادة:
لم تكن حكومة التغيير والبناء مجرد إدارة، بل تجسيدٌ للمشروع القرآني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مشروعٌ يهدف إلى مواجهة الاستكبار العالمي، نصرة المظلومين، وإرساء سيادة الأمة.
إنجازاتها الاستراتيجية:
إغلاق باب المندب والبحر الأحمر: ضربت العدو في ممره المائي الحيوي، مسببة خسائر اقتصادية جسيمة.
تغيير سياسات الملاحة الدولية: امتدت لتشمل البحر العربي والمحيط الهندي والمتوسط، وكسرت الهيمنة الغربية.
التطوير النوعي للصواريخ والمسيرات: صواريخ فرط صوتية ومجنحة، وطائرات مسيرة ذكية، تحوّل اليمن إلى قوة رادعة للعدو.
هذه الإنجازات تؤكد أن الحكومة كانت عقلًا مفكرًا وذراعًا منضبطًا للمشروع الوطني والجهادي، تضع مصلحة الأمة فوق كل اعتبار، وتُجسّد قوله تعالى:
 ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ…﴾ [التوبة: 111].
المحور الثاني: الدماء اليمنية تبني وتُرعب:
استشهاد الرهوي ورفاقه ليس خسارةً، بل نصرٌ مضاعف. فالدماء الطاهرة تصبح وقودًا للبناء والمقاومة، وتعزيزًا لروح الصمود الوطني.
الحكومة لم تترك الداخل بدون اهتمام: مكافحة الفساد، إصلاح المؤسسات، معالجة التضخم، تعزيز الاقتصاد الوطني وفق الهدي القرآني، كل ذلك يجعل اليمن حكومة مشروعٍ يمتد أثره إلى كل مفاصل الدولة والمجتمع.
المحور الثالث: المشاط والثأر العاصف:
أعلن الرئيس مهدي المشاط صراحةً أن اليمن لن يترك دماء الشهداء بلا ثأر:
"ثأرُنا لا يبات… وتنتظركم أيامٌ سوداوية"
هذا التهديد يزلزل الاستكبار، ويؤكد أن اليمن حاضر في طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود، وأن دماء الشهداء تحوّل البحر والمحيط إلى جبهات ساخنة، وتفرض معادلة الردع في كل البقاع.

المحور الرابع: صمود الأمة ودعم فلسطين:
أصدرت حماس والجهاد الإسلامي بيانات إدانة، مؤكدة أن دعم اليمن لفلسطين ثابتٌ ولن يتزعزع.
والموقف اليمني يرسخ مبدأ التنافس على الخير والجهاد في سبيل الله:
 ﴿وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 26].

اليمن اليوم حاضرٌ في كل ميادين المقاومة، بالبر والبحر والجو، مدعومًا بصواريخ باليستية، ومسيرات دقيقة، وإرادة لا تلين، لتوجيه الضربات للكيان الصهيوني، وإرهاب أدوات الاستكبار العالمي.
الخاتمة: رسالة الاستكبار والكيان
أيها الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني:
دماءُ الرهوي ورفاقه ليست خسارة، بل قوةٌ تُرعبكم، وتاريخٌ يُعيد كتابة موازين القوة في المنطقة.
صواريخٌ باليستية ومسيراتٌ ذكية وبحارٌ مغلقة، كلها رسائل واضحة: اليمن الذي شيّع قادته شهداء، لا يشيّع إرادته، ولن يتوقف حتى تُحرر القدس وتُسقط عروش الظالمين.
إنا لله وإنا إليه راجعون… والعاقبة للمتقين.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
«كبسة» لديوان المحاسبة على بلدية بيروت
تحشيد أميركي متسارع... وترقّب لكلمة طهران واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا
انسحاب العشائر من ريف السويداء: بداية تطبيق الاتفاق السوري - الإسرائيلي؟
بري vs اميركا: كباش الرئاسة الحاسم
حكومة شبه جاهزة وبطولات وهمية والثلاثية ثابتة على أرض الجنوب
الاخبار _ رشيد حداد: رفض أوروبي لتسليح الوكلاء: السيناريو السوري لا يصلح لليمن
اهم الاخبار المحلية
هل يستطيع الكيان «الإسرائيلي» تأجيل الانهيار؟ ‬ د. حسن أحمد حسن بعيداً عن حملة التهويل والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأم
العدو ينتقل إلى المرحلة الثانية من العملية البرية المقاومة: مجاهدونا في الانتظار
جرائم الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
إسـتـنـزاف ~إسـرائـيـل~ أولـويـةً إيـرانـيـة: الـحـرب تـدخـل مـنـعـطـفـاً إسـتـراتـيـجـيـاً
مؤشّرات فشل الحملة الجوية تتعزّز واشنطن نحو تحريك الفصائل
الاخبار _اسعد ابو خليل : ملاحظات نقدية على اتفاق وقف النار: السقطة
صفقة أم حُسن نيّة....!
كربلاء مدرسة التضحية والفداء عبر التاريخ
«حرب» نتنياهو – ابن سلمان: هل تذهب الرياض إلى النهاية؟
اتفاق إيران - «الوكالة الذرية» استراحة... على طريق التصعيد!
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (13)
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث